الجمعة، 24 مايو 2013

الشعر الابيض..... اسبابه..... وعلاجه ......



إن لون الشعر الطبيعى هو اللون الأبيض، لكنه يتغير لاكتسابه الصبغة فى بصيلة الشعر، وعندما يزداد عمر الإنسان، تقلّ تلك الصبغة تدريجاً فيعود الشعر إلى لونه الطبيعى، وفى بعض الحالات، قد تظهر تلك الحالات فى سن الشباب، نتيجة لأسباب عدة، من بينها الإصابة ببعض الأمراض الجينيّة، أو الوراثيّة التى قد تؤثر فى نمو بصيلة الشعر بالشكل الطبيعى.
ونرى ذلك عند الرجال والن
ساء فى آن واحد، إذ قد تعانى بعض النساء فى مرحلة مبكرة من ظهور الشعر الأبيض، بسبب العوامل الوراثيّة والنفسيّة والضعف البدنى، وسوء التغذية وفقر الدم، ممّا يؤدى إلى توقف الخلايا الملوّنة فى بصيلة الشعر، عن تكوين وتصنيع المادة الملوّنة، فيعود الشعر إلى لونه الأبيض الأصلى.
الأمر ببساطة هو عملية تبييض بيولوجية للشعر بواسطة مركب الماء الأكسجينى، أو الهيدروجين بيروكسيد، وهو المصدر الأصلى للعملية كلها، والذى يعرف أيضا بأنه عنصر تبييض، ومع تقدم العمر تزيد كمية بيروكسيد الهيدروجين فى حويصلات الشعر، وفى النهاية يقل تكوين مادة الميلانين المادة الملونة للشعر، وهذا الأمر طبيعى تماما والطبيعى أيضا أن هذه المادة يقوم الجسم بالتخلص منها، عن طريق إنزيم يسمى "الكاتالاز"، ويقسمها إلى ماء وأكسجين وهذا الإنزيم هو أحد الإنزيمات المضادة للأكسدة، ومن هنا نجد أهمية مضادات الأكسدة، وإحدى فوائدها للجسم.
إلا أنه مع تقدم الشخص فى العمر تقل مستويات الأنزيم، وتزداد الكميات المتكونة من بيروكسيد الهيدروجين، وهى عملية بيولوجية معقدة.
وقد ظهرت فى الأسواق مؤخرا حبوب وشامبوهات يدعى مروجوها على أنها تستطيع معالجة الشعر الأبيض "الشيبة" بدون صبغات لاحتوائها على إنزيم "الكاتالاز"، لتكسير بيروكسيد الهيدروجين، والذى يسبب تبييض الشعر، ولكن لابد لإنزيم الكاتلاز بالتوغل عميقا فى بصيلات الشعر، وهو أمر يصعب، ولذلك تبقى هذه الشامبوهات والكابسولات غير فاعلة من الناحية العلمية، ولكن محتواها ما هو إلا بعض مضادات الأكسدة.

لذلك يجب تناول الاغذيه التى بها محتوى عالى من مضادات الاكسده الطبيعيه وهذا يتوفر فى غالبية الاغذيه الملونه 

قم بنشر الموضوع من خلال الأيقونات التاليه لتشجيعنا على الإستمرار

Share to Facebook Share to Twitter Share to MySpace Stumble It Share to Reddit Share to Delicious Share to Blogger Share to Orkut
More...




0 التعليقات:

إرسال تعليق