الأربعاء، 24 أبريل 2013

فوائد البامية الطبية



فوائد البامية الطبية

للتحكم في مرض السّكر والعديد من المشاكل الأخرى بواسطة نبات البامية

لقد ظل الدكتور جي. اس. جوبتا، والذي يتمتع بخبرةٍ واسعة ممتدة لـ(10) سنوات في المعالجة المثلية، يفكر في مرضاه الذين يعانون من مرض السكر، وفي طريقةٍ لخفض مستويات السُّكر لديهم، ومساعدتهم في الحياة بشكلٍ طبيعي. وبعد قيامه بإجراء دراسةٍ مطولة، وتجارب عديدة، توصل إلى معالجةٍ متعددة الشُّعب من تركيبةٍ من العلاج المثلي بواسطة نبات البامية. ويعمل هذا العلاج على إعطاء مرضى السُّكر فرصة كبيرة لتخفيض مستويات السُّكر في دمائهم ومساعدتهم أيضاً، على تفعيل البنكرياس.

استخدام العلاج المثلي بالبامية:

تتم إضافة نقطة واحدة من العلاج المثلي على كوبٍ من الماء، والقيام بتقطيع حبتين من البامية شرائح بعد قطع الجزء السفلي والعنق، وإضافتهما في الماء. يترك الماء طوال الليل، ثم القيام بشرب الماء بعد تقليب البامية، على معدةٍ خاوية، وعدم القيام بتناول أيِّ شىء آخر لمدة (30) دقيقة. يقوم هذا العلاج بإعطاء نتيجته بعد إستخدامه لمدة (7) أيام فقط. ستلاحظون إنخفاضاً هائلاً في مستوى السّكر في الدم، مع تحسن في الصحة بشكلٍ عام.

الاستخدام العام (لغير المصابين بمرض السُّكر):

القيام بغسل البامية وتقطيعها شرائح من الجزء السفلي وحتى أسفل العنق بقليل. عدم القيام بقسمها إلى جزئين، يجب أن يظل الجزءان متصلين ببعضهما البعض من الناحية العلوية. القيام بوضع البامية المقسومة داخل كوبٍ من الماء ليلاً، ثم القيام في الصباح التالي، بسحق البامية في الماء باليد وعصرها بواسطة مصفاة، حتى يتم ثم ترشيح الماء وشربها كأول شيئ في الصباح، مع عدم تناول أيِّ طعامٍ أو شراب لمدة (30) دقيقة.


هناك شخصاً ظل يعاني من الإمساك طوال الـ(20) سنة الماضية، ويعاني حالياً من الحموضة، لكنه بالشروع في أكل (6) قطع من البامية خلال الـ(12) شهر الماضية. ومنذ ذلك الوقت، لم يقم بتناول أيِّ أدوية أخرى. وجدنا بأنه قد انخفض مستوى السُّكر في دمه من (135) إلى (98)، كما أصبح أيضاً كلٌ من الإمساك والحموضة الذين يعاني منهما، تحت السيطرة.

(1) تساعد الألياف الموجودة في البامية على موازنة سكر الدم من خلال القيام بكبح (بالسيطرة على) المعدل الذي يتم فيه إمتصاص السُّكر من الجهاز المعوي.

(2) تعمل المادة الهلامية الموجودة في البامية على منع كلٍ من الكولسترول والمادة الصفراء المشبعة بالسموم التي تصلها من الكبد والتي تقوم بعملية الترشيح.

(3) تساعد البامية في تزليق الإمعاء الغليظة نسبةً لما تتميز به من خصائص التليين. كما تقوم ألياف البامية بامتصاص الماء مما يعمل على ضمان تماسك البراز. ويعمل هذا على منع حدوث الإمساك. خلافاً لنخالة قشور القمح التي قد تعمل على تهيج، أو إصابة الجهاز المعوي، كما تعمل المادة الهلامية في البامية على تلطيف وتسهيل عملية الإخراج بشكلٍ مريح، وذلك لتمتعها بالخاصية الإنزلاقية. تعمل البامية أيضا على تقليل الكولسترول والسموم (في المادة الصفراء) والتي تؤدي في حالة عدم التخلص منها، إلى حدوث العديد من المشاكل الصحية. كما تعمل البامية كذلك على ضمان الإخراج السهل للفضلات من الجسم.
إن البامية من النباتات غير السامة، والمختلفة الأشكال، كما لا توجد لها آثار جانبية سالبة، وغنية بالمواد الغذائية، كما أنها، ومن من ناحية اقتصادية، في متناول معظم الأشخاص، خلافاً للأدوية الصيدلانية.

(4) وتعتبر ألياف البامية مادةً جيدةً لتغذية البكتريا النافعة (بروبايوتكس). وتساعد هذه البكتريا في المحافظة على صحة الجهاز المعوي. وهذه الأنواع مماثلة للأنواع المتوالدة عن الزبادي داخل الإمعاء الدقيقة للمساعدة في تكوين فيتامين ( B ) المركب.

(5) بالنسبة لمعالجة حرارة الصيف، فإن البامية مثالية للصيف حيث تعتبر بمثابة خضار ممتاز بالنسبة للأشخاص الذين يشعرون بالضعف، أو الإرهاق، أو الذين يعانون من الكآبة.

(6) يتم إستخدام البامية في معالجة القرحة، والمحافظة على مفاصل الأطراف. كما تساعد في تحييد الأحماض نسبةً لإرتفاع قلويتها، كما تعمل على توفير غشاء واقي مؤقت للجهاز الهضمي.

(7) تعمل البامية على معالجة الإلتهاب الرئوي، وإلتهاب الحلق، والأمعاء المتهيجة. 

(8) لقد تمَّ إستخدام البامية في الهند بشكلٍ ناجحٍ في عمليات إستبدال بلازما الدم المختبرية. وللاحتفاظ بمعظم المواد الغذائية وإنزيمات الهضم الموجودة في البامية، يجب أن يتم طهيها لأقصر مدة ممكنة كما يجب طهيها تحت درجة حرارة منخفضة، أو طهيها لفترةٍ وجيزةٍ بالبخار، وهناك بعض الأشخاص من يقوم بأكلها طازجة دون طهي.

فوائد أخرى تمَّ تسجيلها:

· تعتبر البامية بمثابة خضار مثالي لإنقاص الوزن، كما أنها تشكل مستودعاً لفوائد صحية شريطة أن يتم طهيها على لهب منخفض للاحتفاظ بمكوناتها. كما يعمل أسلوب الطهي هذا، على ضمان عدم فقدان المادة الهلامية القيمة الموجودة فيها نتيجةً للحرارة العالية.

· لزيادة نمو الشعر، يتم غلي بامية مقطعة في شكل شرائح رفيعة جداً أفقية (عرضية) حتى يصبح المزيج لزجاً. ثم يترك حتى يبرد ويتم إضافة نقاط قليلة من الليمون إليه، قبل أن يتم إستخدامه في شطف الشعر بعد غسله (كشطفة أخيرة)، وشاهد الشعر وهو ينمو ويعود كما كان في مرحلة الشباب.

· تعتبر البامية بمثابة ملينٍ ممتاز يعمل على معالجة الإمعاء المتهيجة، ويداوي القرحة، ويلطِّف الجهاز الهضمي المعوي.

· كما أن البروتين والزيت الموجودان في بذور البامية يعملان كمصدرٍ لبروتين خضروات من أجود الأنواع. وهو بروتين مشبع بالأحماض الأمينية مثل التريبتوفان، والسيتين، وأحماض أمينية كبريتية أخرى.

· يعتبر فيتامين ( C ) بمثابة فيتامين قوي مضاد للأكسدة والإلتهابات. ويعمل هذا النشاط المضاد للإلتهابات، على منع تطور أعراض الربو. كما أظهرت دراسة مبدئية موسعة أن الأطفال الذين يعانون من الربو، تقل أعراض الأزيز التنفسي لديهم بشكلٍ كبير في حالة تناولهم لوجبة مكونة من فواكه غنية بفيتامين ( C ). ويحتوى نصف كوب من البامية المطبوخة على أكثر من 13 مج من فيتامين ( C ).

· وجد أن الوجبات الغنية بالألياف غير القابلة للذوبان كتلك التي تشتمل على البامية، يكون لها إرتباط وثيق بالحماية ضد أمراض القلب لدى كلٍ من الرجال والنساء.

· إن الألياف الموجودة في البامية، غير القابلة للذوبان، تساعد على الحفاظ على صحة الأمعاء، والحد من خطر بعض أنواع السرطان، وخاصة سرطان القولون والمستقيم.

· إن تناول قدر كبير من مركبات الفلافونويد العضوية، والفواكه الغنية بفيتامين ( C )، والخضروات مثل البامية يساعد في دعم تركيبة الشعيرات الدموية.

· يحتوي نصف كوبٍ من البامية المطبوخة على 460 وحدة دولية من فيتامين ( A ). وقد أفادت بعض الدراسات بأن تناول الكثير من الأطعمة الغنية بالبيتا كاروتين، أو فيتامين ( A )، له إرتباط وثيق بتقليل مخاطر إصابة العين بالماء الأبيض.

· لقد أظهرت دراسة (جاما في 23 يوليو 2003) بأن تناول "مجموعة أطعمة للحمية" تشتمل على أطعمة نباتية يعمل على تخفيض الكولسترول بشكلٍ مقاربٍ لمفعول دواء اللوفاستاتين (ميفاكور). وتكون الحمية غنية بالألياف القابلة للذوبان المأخوذة من الشوفان، والشعير، ولسان الحمل، والباذنجان، والبامية. ويتم، وبشكلٍ يومي، إستخدام بدائل فول الصويا بدلاً عن اللحم والحليب، كما تشتمل الحمية على اللوز والزبدة المخفضة للكولسترول.

· أظهرت تجربة موضوعة تحت المراقبة، أن تناول وجبة غنية بالفواكه والخضروات المشتملة على حامض الفوليك، والبيتاكاروتين، وفيتامين ( C )، يعمل، وبشكلٍ فعال، على تخفيض مستويات الهوموسيستين. وقد تمَّ وضع الأشخاص الأصحاء في حمية إما تشتمل على رطلٍ من الفواكه والخضروات يومياً، أو في حمية تشتمل على 3.5 أونصة (99 ج) من الفواكه والخضروات يومياً. وبعد أربعة أسابيع، كان مستوى الهوموسيستين لدى الأشخاص الذين قاموا بتناول القدر الأكبر من الفواكه والخضروات، أقل بنسبة 11 % عند مقارنتهم مع الذين قاموا بتناول القدر الأقل من الفواكه والخضروات. وتعتبـر الباميـة بمثابـة مستـودع لفيتامينـات ( A و6B وC )، وحامض الفوليك.

قم بنشر الموضوع من خلال الأيقونات التاليه لتشجيعنا على الإستمرار

Share to Facebook Share to Twitter Share to MySpace Stumble It Share to Reddit Share to Delicious Share to Blogger Share to Orkut
More...




0 التعليقات:

إرسال تعليق