الحيوانات التي تمتلك صفات مشابهة للبشر
وربما يتفوق ذكاؤها على البشر أنفسهم
في بعض المواقف.
1) الببغاء الأفريقي
الببغاء الرمادي الأفريقي هو نوع من الطيور الموجودة في الغابات المطيرة
بالقارة السمراء، تتواصل هذه الطيور مع بعضها البعض من خلال كلمات
بسيطة، وعن طريق الغناء وإصدار ألحان معينة، بالإضافة لحركات الجسم،
يمتلك هذا الطائر القدرة على تعلم بعض الكلمات وترديدها، بالإضافة إلى معرفته
الكاملة بسبعة ألوان مختلفة مما يجعله الأذكى بين أبناء جنسه.
2) الفيلة
هناك 3 أنواع من الفيلة، الأفريقي والآسيوي ونوع آخر يعرف باسم “بوش”
، جميع تلك الأنواع تعرف بذكائها الوراثي، فهي تستخدم حاسة السمع القوية
التي لديها للتواصل مع بعضها البعض حتى في المسافات البعيدة عن طريق
هز الأرض، وتصاب الفيلة بالحزن إذا فقدت أحد أفراد القطيع، كما أن بعض
الفيلة في “تايلاند” بإمكانها التعبير عن نفسها من خلال رسم لوحات فنية
بسيطة ولكنها تنم عن ذكاء واستيعاب وفهم لما يحدث حولها.
3) قرود ريسوس
من المعروف أن القرود هي أقرب الحيوانات للبشر، ولكن هذا النوع الهندي
الصغير يعتبر الأذكى بين جميع أنواع القرود، ولذلك فقد استخدم على نطاق
واسع في الأبحاث البيولوجية والطبية، فهو يفهم تعابير الوجه، ويستخدم
الخطط للهجوم على أعدائه، كما أن التحليل الذي تم على هذه الكائنات في
عام 2007 أثبت أن الحمض النووي الخاص بها يتشابه مع البشر بنسبة
93%، ولذلك ليس من المستغرب أن نجد القرود المدربة تنفذ ما يطلب
منها، بالإضافة لقدرتها على فهم بعض الكلمات.
4) الدلافين
الدلافين ذوات المنقار، هي أذكى الأنواع في فصيلة الحيتان، تعيش في المياه
الدافئة ولديها دماغ كبيرة جداً مقارنة بالبشر، وبسبب هذا الحجم، فهي
قادرة على التعلم من أخطائها وفهم بعض الإشارات والدخول في علاقات
اجتماعية ومن السهل جداً تدريبها على التفكير وفعل أمور بعينها مثلما نرى
في حدائق الحيوانات حول العالم، كما أن القصص الشهيرة عن إنقاذ
الدلافين لحياة العديد من البشر، خير دليل على أن هذه الكائنات تفهم جيداً
ما تفعله، وتتعلم من أخطائها السابقة.
5) الشمبانزي
يمكن مشاهدة هذه الحيوانات في الغابات الاستوائية الرطبة وغابات السافانا
في الجزء الغربي من القارة السمراء، هذا النوع من القرود هو الأذكى على
الإطلاق، فقد سبق أن تم تعليم بعضهم في الجامعات وتمكنوا من استخدام
الكمبيوتر والتفوق على البشر أحياناً، كما يمكنهم التكيف بسرعة وفهم لغة
الإشارة، ومنذ قديم الأزل، ابتكر الشمبانزي طرق مختلفة للصيد مثل استخدام
الآلات الحادة وجذوع الشجر في إرغام الفريسة على الاستسلام، بعد
تحليل الحمض النووي الخاص بالشمبانزي اكتشف العلماء أنه يشبه الحمض
النووي البشري بنسبة 98%، وربما لن يتمكن البعض من تصديق ذلك،
ولكن في الآونة الأخيرة، بدأ الشمبانزي في تعليم أولاده لغة الإشارة
دون أن يتدخل البشر في هذه العملية.
قم بنشر الموضوع من خلال الأيقونات التاليه لتشجيعنا على الإستمرار
0 التعليقات:
إرسال تعليق