الاثنين، 22 أبريل 2013

كيف تنقصين وزنك بدون حمية غذائية



1- عدد الوجبات: يؤكد خبراء التغذية في عيادات "مايو كلينيك" بأميركا أن عدد الوجبات المثالي يتألّف من 3 وجبات رئيسة، أهمّها الفطور لفعاليتها في تنشيط الدورة الدموية بعد ساعات النوم الطويلة ولقدرتها على إنتاج الطاقة اللازمة لبذل المجهود البدني المطلوب لبدء النشاط اليومي، بالإضافة إلى وجبتين خفيفتين قبل الغداء بساعة وقبل العشاء بساعتين، على أن تكون من الفاكهة الطازجة. ويجدر الحذر من تناول كميات إضافية من الأطعمة بين الوجبات الرئيسة أو تأخير وجبة العشاء التي يجب أن تؤكل قبل النوم بـ 3 ساعات على الأقل كي يتمكّن الجسم من أيضها والتخلّص من سعراتها الحرارية. ويشير الباحثون إلى أن النوم الذي يصاحبه قليل من الجوع يدفع الجسم إلى تلبية جوعه من مخزون الدهون، وأن النوم فرصة كبيرة للتخلّص من الدهون المتكدسة في الجسم.

2- توقيت الوجبات: يوضح خبراء في "منظمة الصحة العالمية" أنّه يجب أن تفصل 4 ساعات بين الوجبة والأخرى على الأقل في الحالات العادية، و3 ساعات في حال النشاط الجسدي أو الذهني المكثّف.

3- بيئة الوجبات: تفيد دراسة نشرت في "مجلة السمنة الدورية" أن الضوضاء تؤثر سلباً على عملية الهضم، كما أن تناول الطعام في أثناء مشاهدة التلفاز أو التحدّث على الهاتف أو العمل أمام الكومبيوتر يؤدي إلى غياب الإحساس بكميتها، وبالتالي إلى زيادة الوزن. ويؤدي، في المقابل، الاسترخاء وتناول الطعام في مكان هادئ إلى التحكم في تناول الطعام اللاواعي.

4- إعداد الوجبات: تلعب عملية طهو الطعام دوراً هاماً في الحدّ من زيادة الوزن، ولكن المغالاة في الطهو يقضي على الفيتامينات والمعادن اللازمة في تحفيز الأيض والتخلّص من السعرات الحرارية. لذا، ينصح خبراء "هيئة الغذاء والدواء الأميركية" بضرورة تناول الفاكهة والخضر في صورتها الطبيعية للحصول على القدر الكافي من المغذّيات، كما سلق الخضر وتناول حسائها الذي يضمّ العناصر الغذائية المفقودة أثناء عملية الطهي، مع تفادي الأطعمة المشوية على الفحم مباشرة والتي تعتبر مصدراً للجذور الحرّة التي تقتل الخلايا وتتسبّب في الإصابة بالسرطان وتُسرّع بظهور علامات تقدّم العمر.

5- أسلوب تناول الوجبات: تؤثر العوامل السلوكية التالية على أسلوب تناول الطعام، أبرزها:
طريقة تناول الطعام: تشير بعض الدراسات الحديثة إلى أهمية عملية المضغ السليمة على قدرة الجسم في امتصاص العناصر الغذائية والتخلص من الفضلات، حيث يؤدي التمهّل في تناول الطعام إلى امتزاج اللعاب بالطعام، ما يعزّز الشبع ويحد من مشكلات عسر الهضم والانتفاخ.

المتعة في تناول الطعام: يجب أن يكون الطعام منوّعاً بغرض الحصول على أكبر قدر من المغذيات والعناصر الأساسية للغذاء، كما يقود استهلاك السكريات والدهنيات والبروتينات والألياف بالنسب الموصى بها إلى الشعور بالامتلاء وإفراز هرمون "السيرتونين" المسؤول عن زيادة الشعور بالسعادة وتحسين الحالة المزاجية.

6- أيض الوجبات: تساعد المواظبة على ممارسة الرياضة أيض السعرات الحرارية المكتسبة من الطعام وتجنّب تخزينها على صورة دهون موضعية. ويبيّن خبراء اللياقة في "المركز الأميركي للطب الرياضي"، في هذا الإطار، أن التبغ والقهوة والشاي تؤثر سلباً على عمليات الاستقلاب الخلوي كافّة وعلى معدل تراكم الدهون في البطن.

قم بنشر الموضوع من خلال الأيقونات التاليه لتشجيعنا على الإستمرار

Share to Facebook Share to Twitter Share to MySpace Stumble It Share to Reddit Share to Delicious Share to Blogger Share to Orkut
More...




0 التعليقات:

إرسال تعليق